د.يوسف بن عثمان بن حزيم
خبير في القيادة، والتنمية، والاستثمار الوقفي

حصلـت على درجة الدكـتوراه في الإقتصـاد كـي يحترم فكـري ويقال لي يا دكتور وحصلت على درجة الماجستير في المالية والمصارف كي أحصل على وظيفة براتب أحسن ، وحصلت على درجة الدبلوم العالي في المصارف الإسلامية كي أمحو تاريخي السيئ في بكالوريوس العلوم السياسية التي حصلت فيها على تقدير عام مقبول ورشحت بعد تخرجي من ديوان الخدمة المدنية للعمل بالمصلحة العامة للصوامع والغلال على المرتبة الخامسة ، من أن طموحي آنذاك أن أشغل وظيفة سفير فوق العادة .
عملت بعد تأهيلي بشركة أرامكو السعودية كمحاسب ، وكانت ترأسني امرأة نشمية اسمها لويس باركر ، تعلمت خلالها ماذا يعني تنظيم الوقت ، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في أرض الله الواسعة ، فسحت فيها وعدت وعدت محترفاً للعمل الخيري ، وعملت وعملت حتى اكتشفت أن النوايا الطيبة لوحدها ما تأكل عيش ، فكان ما كان من التعليم العالي وحصلت على و ضيفة مدير التسويق ثم مديراً للتدريب بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار وهناك إما أن تكون ذئباً أو حملاً وديعاً يشويه الأقوياء ، وقد تعلمت الكثير الكثير فانتقلت كنائب مدير للاستثمار في بنك فيصل ثم مديراً إقليمياً بالمنطقة الوسطى ، وعندها شريت أول سيارة BMW ، وتعرفت على العقار و وصدق الشيخ محمد السبيعي رجل الأعمال المعروف حينما قال : أهم شي بالدنيا تقوى الله ثم العقار ، فاشتريت منزلاً ثم حط بي الرحال كأمين عام بمؤسسة مباركة هي مؤسسة الأميرة العنود الخيرية و العنود للاستثمار يرأسني مباشرة أمير مفتاح للخير مغلاق للشـر وأطقطق من هنا وهناك فجمعت قرشين بالحلال ثم لا أدري بعدها ماذا سيحل بي .. ؟
